سماحة الشيخ محمد حسين وغبطة البطريرك ميشيل صباح 2017

2018-11-12

غبطة البطريرك ميشيل صباح                             

 ولد في الناصرة في العام 1933. بدأ دراسته الكهنوتية في المدرسة البطريركية اللاتينية في بيت جالا في  العام1949 ثمواصل دراساته العليا، وتدرج في المناصب الكهنوتية والتعليمية حتى عين في العام 1980رئيساً لجامعة بيت لحم. وفي العام1987 عينه البابا يوحنا بولس الثاني في منصب بطريرك اللاتين في القدس،ليكون الفلسطيني الأول الذي يشغل هذا المنصب، وصاحب أعلى درجة كهنوتية كاثوليكية في الأراضي المقدسة.

كان البطريرك ميشيل صباح في طليعة المبادرين والموقعين على وثيقة "وقفة حق – كايروس فلسطين" في العام 2009 وهي كلمة الفلسطينيّين المسيحييّن للعالم حول ما يجري في فلسطين من ظلم بحق الفلسطينيين على مرآى ومسمع من العالم.

عينه الرئيس محمود عباس  في العام 2009عضوا في الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات،ومنذ العام 2012 أصبح الرئيس المسيحي للهيئة.ولغبطته  مكانة كبيرة لدى الشعب الفلسطيني،  لما يمثله من نموذج  للعطاء والعمل والتلاحم الوطني، ولدوره البارز في المجالات الدينية والاجتماعية والتعليمية،ونضالهانتصاراً لحقوق وتطلعات شعبه  في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

سماحة الشيخ محمد حسين

  ولد الشيخ محمد حسين في القدس في العام 1950،وفي رحاب المسجد الأقصى نهل العلم وتخرج متفوقا من ثانوية الأقصى الشرعية  في العام 1969،ثم واصل دراساته الجامعية العليا ليلتحق بعد ذلك بإدارة الأوقاف الإسلامية معلما وواعظا وخطيبا في المسجد الاقصى ثم مديرا لشؤونه نحو عشرين سنة، كانت حافلة بالانجازات وبالنضال والصمود في وجه هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه. وعينه الرئيس محمود عباس مفتيا عاما للقدس والديار الفلسطينية في العام 2006.

 وإضافة إلى منصبه : المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ،يشغل الشيخ محمد حسين حاليا عضوية عدة مؤسسات ومجالس علمية ودينية ووقفية فلسطينية وعربية ودولية مرموقة،وهوعضو مؤسس في العديد من الجمعيات الخيرية،ويرأس المجلس الأعلى للإفتاء و المجلس الاستشاري لكلية القرآن والدراسات الإسلامية.

إن الإنجازالوطني والإسهام الديني والثقافي، والارتباط بهموم وشؤون الشعب،وما يمثله سماحة الشيخ  من صورة مشرقة للمتدين الحق الواعي والمتفتح والحريص على الإنسان، ولما يبثه دوما من خطاب وطني ديني انساني ايجابي،يبشر بالخير ويسعى له ويقاوم الظلم والاحتلال ويتصدى له.كل ذلك أكسبه محبة الناس واحترامهم  وجعله فاعلا مؤثرا في خدمةالوطن ووحدته وقدسه ومقدساته.