التكية الإبراهيمية
جمعية خيرية تقع بالقرب من المسجد الإبراهيمي الشريف، وتعمل على تقديم الطعام المجاني للفقراء والأسر المحتاجة على مدار العام وخصوصًا في شهر رمضان المبارك، ما جعل مدينة الخليل تكتسب شهرة واسعة بأنها "المدينة التي لا تعرف الجوع أبدًا".
يعود عمر التكية إلى عام 1279م، حين أنشأها السلطان قالون الصالحي في زمن صلاح الدين الأيوبي.
ويقول أهالي الخليل إن تاريخ التكية (الزاوية) يعود إلى عهد النبي إبراهيم الذي وُصف بأنه "أبو الضيفان" حيث كان لا يأكل إلا مع ضيف كما كان يقدم الطعام لعابري السبيل من ذات المكان الذي توزع فيه التكية الطعام في هذه الأيام.
قبل انتفاضة الأقصى عام 2000م، كانت التكية تقدم الطعام لمئات العائلات إلا أن عدد هذه العائلات ازداد بعد التوغل الإسرائيلي في الضفة، إذ أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن عمل التكية اتسع نتيجة الحصار والإغلاق المفروض على الخليل وأن هنالك حوالي 500 أسرة فقيرة يوزع عليهم الطهام بشكل يومي، وهو ما يعادل 2500 وجبة يومياً.
اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد
بدأ موضوع ترميم كنيسة المهد عام 1999م، مع انطلاق مشروع بيت لحم ألفين، بعد التنسيق مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، على مسؤولي الطوائف الثلاث المسؤولة عن كنيسة المهد وكنيسة القيامة، بموجب الاستتكو المعمول به منذ أيام العثمانيين، ترميم الكنيسة تزامنا مع التحضيرات للألفية الثانية لميلاد السيد المسيح.
في شتاء 2007-2008م ازدادت التوقعات بالخراب داخل الكنيسة فأصدر الرئيس محمود عباس مرسومًا سُلم لرؤساء الطوائف الثلاث في عيد الميلاد 2008م، تضمن تشكيل اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد من شخصيات اعتبارية ومهنية، وإنشاء صندوق لترميم كنيسة المهد.. وانطلق الترميم بعدها.
تم الترميم بناءًا على المواصفات الكاملة لمنظمة الآيكروا وهي تابعة لليونسكو، المعنية بترميم المباني القديمة، وهذا الأمر تم قبل قرار اليونسكو اللاحق بإدراج الكنيسة وشارع النجمة على قائمتها للتراث العالمي المهدد.
أنهت اللجنة معظم أعمالها وتم حلّها بمرسوم رئاسي.