معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني - ماس 2010

2017-05-10

حاز على الجائزة مناصفة مع مؤسسة يبوس للإنتاج الفني عام 2010
معهد ابحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني- ماس
منذ تأسيسه في القدس في عام 1994 انتج المعهد نحو 200 دراسة، وواظب على اصدار المراقب الاقتصادي والاجتماعي ابتداءا من عام 1997 بشكل دوري، وإعداد نشرة الاقتصاد الفلسطيني الشهرية باللغة الانجليزية اعتبارا من عام 2006. 
كما أعد المعهد العديد من التقارير والدراسات الأخرى لتقديم المشورة في قضايا محددة للمؤسسات الحكومية أو الدولية الرسمية وغير الحكومية. وعقد المعهد أكثر من 100 ورشة عمل لمناقشة دراساته بمشاركة جهات الاختصاص والاكاديميين والباحثين، وعقد اربعة مؤتمرات علمية سنوية تناولت قضايا تطوير القدرة الاقتصادية الذاتية، والرؤية التنموية، ومجابهة تحديات البطالة، و40 سنة على الاحتلال، 40 سنة على احباط التنمية.  
قدمت فيها عشرات الاوراق العلمية، وقدم فيها الاقتصاديون الفلسطينيون خلاصة اعمالهم. وشارك فيها مئات المسؤولين من مختلف القطاعات، وعشرات الخبراء والمختصين، ونشطاء العمل التنموي من الفلسطينيين والأجانب المشاركين في العمل التنموي الفلسطيني، ويستعد المعهد الآن لعقد مؤتمره العلمي الخامس تحت عنوان "وحدة الاقتصاد الفلسطيني.. رافعة للتحرر من الاحتلال، ولتحقيق التنمية المستدامة".
ومعهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس)، منح  جائزة ياسر عرفات للانجاز  وهو يحتفل بمرور 17 عاما من العمل المثابر على انتاج الابحاث والدراسات التي تناولت مختلف قضايا البناء والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الفلسطينية ذات الاولوية، وعلى الإلتزام الثابت بمعايير الجودة والمهنية وبالحيادية الأكاديمية. إضافة إلى الإلتزام بمبادئ الحوكمة الجيدة التي تجسدت في دورية عضوية مجلس الأمناء، والادارة التنفيذية، والشفافية وتكافئ الفرص في التوظيف، والانفتاح على مختلف الأوساط الاكاديمية ودوائر البحث العلمي، والشراكة معها في نشاطات علمية. هذا بالاضافة إلى إلتزام المعهد وتركيز أبحاثه في مجال السياسات الاقتصادية والاجتماعية، بما يستجيب مع أولويات صانعي السياسات لدى شركاء التنمية الثلاث، السلطة الوطنية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وبما يستجيب مع الحاجات الوطنية من دراسات استشرافية للاقتصاد والمجتمع الفلسطيني.
حققت هذه الانجازات بفضل الدعم والتشجيع الذي تلقاه المعهد من السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن الجهات الصديقة الداعمة للبحث العلمي، والتي ثابرت على تمويل نشاطاته البحثية، وتطوير مرافقه وتجهيزاته وبناء مقره. وبفضل الدور الذي قام به مجلس امناء المعهد في تطوير رؤية المعهد والحفاظ على رسالته واستقلاليته وفي التزام مبادئ الحوكمة الجيدة فيه بكل صرامة.