سيّدُ البشرى - صخر حبش

2015-12-08

ولَهُمْ طريقُ الفتحِ عنوانُ الوصولِ إلى السّعادةْ

تأبى المواسُِم أنْ تُطِِـلًّ وأنْ  تّغيبَ بِـلا وفادةْ

لا بُـدَّ مـن زادِ الكرامَـةِ ان تُباركَهُ  الزيادةْ

لا بُـدَّ من بطـلٍ يحولُـُه النَّشيـدُ  إلى شهادةْ

لا بـُدَّ مـن أسطورةٍ للمجـد رمـزاً  للرٍّفادةْ 

لا بُـدَّ مـن جبـلِ  الشُّموخِ وقد تميَّز بالفرادةْ
 
جبــلٌ تعانقـهُ الرِّيـاحُ ولا تهـزُّ لـه إرادةْ 

قـادَ المسيرةَ بالكفـاحِ وَصَـدًّ عُدوانَ  الإِبادةْ 

وبنـى سـَلامَ الحُبِّ للشُجعان في زمنِ الوِلادةْ

وأضاءَ  نُور الشَّمس في الأقصى وكرًّسه عبادةْ

والقـدسُ بـابُ الله نحو العرش حوَّلها  وسادةْ

 أعطـى الهويَّة بُعْد الاستقلال في  ظلٍّ السيادةْ 

يا سيَّـد البُشرى الذي شـقَّ الطَّريق بلا هوادةْ 

حطّمت أصنـام الرُّكوع وكُنت عنوانَ  الرِّيادةْ 

وتـركت فينـا وحـدةً حـولَ الثّوابت والقيادةْ

وجمعت بين أصـابعِ التَاريـخِ صُورتَه المُعادةْ

شعـبُ الجبابرةِ الأُبـاةِ  لهم زمامُ النًصرِ عَادةْ