مؤسسة ياسر عرفات تنعى عضو مجلسي أمنائها وإدارتها السابق إلياس خوري

2024-09-16

تنعى مؤسسة ياسر عرفات ممثلة بمجلسي الأمناء والإدارة وكافة العاملين بها، المرحوم بإذن الله عضو مجلسي أمنائها وإدارتها السابق إلياس خوري، الذي وافته المنية أمس الأحد 2024/9/15، في العاصمة اللبنانية بيروت.

وتتقدم من عائلته الكريمة والشعب اللبناني الشقيق بأصدق التعازي والمواساة. سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذوويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.
وإنا لله وإنا اليه راجعون

إلياس خوري (1948 - 2024) 
ولد إلياس خوري في 1948 لعائلة أرثوذكسية من الطبقة المتوسطة في منطقة الأشرفية ذات الغالبية المسيحية في بيروت، وحصل على شهادة الثانوية العامة عام 1966 من ثانوية الرأي الصالح في بيروت، وفي 1967 سافر خوري البالغ من العمر 19 عامًا إلى الأردن وزار مخيمًا للاجئين الفلسطينيين والتحق بحركة فتح المنظمة المقاومة في منظمة التحرير الفلسطينية، وغادر الأردن بعد مقتل وطرد آلاف الفلسطينيين في أعقاب محاولة الانقلاب على الملك حسين في أيلول الأسود.
درس التاريخ في الجامعة اللبنانية وتخرج منها عام 1971، وفي العام التالي حصل على الدكتوراه في التاريخ الاجتماعي من جامعة باريس.
تزوج وأنجب أطفالًا، وأصبح روائيًا ناجحًا وله العديد من الروايات المنشورة
وهو قاص وروائي وناقد وكاتب مسرحي ومفكر شعبي لبناني. 
كتب العديد من الروايات التي ترجمت إلى العديد من اللغات وثلاث مسرحيات وسيناريوهات، وله العديد من الكتابات النقدية. عمل في تحرير عدة صحف لبنانية، وشغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لصحيفة النهار اللبنانية اليومية. كما قام بالتدريس في جامعات مهمة في الولايات المتحدة وفي الدول العربية والأوروبية،  وكان أستاذ زائر للأدب العربي الحديث والأدب المقارن في جامعة نيويورك في 2006.
تُرجمت أعماله ونشرت دوليًا باللغات الكاتالانية والهولندية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والعبرية والإيطالية والبرتغالية والنرويجية والإسبانية والسويدية.
عرف بتأييده للقضية الفلسطينية، وكان مؤيدًا للمقاومة الفلسطينية عندما كان مقر منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، قبل الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982.
غزة وفلسطين تُضربان بشكل وحشي منذ ما يقارب العام أيضا، وهما صامدتان لا تتزحزحان. إنهما النموذج الذي أتعلم منه كل يوم حب الحياة