عقد مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات اجتماعه الخامس عشر اليوم السبت الموافق 2024/8/3 في متحف ياسر عرفات بمدينة رام الله برئاسة د. ممدوح العبادي، وبحضور معظم أعضائه وجاهياً في رام الله وعبر تقنية الاتصال المرئي للأعضاء المقيمين في الخارج، ونقل عضو المجلس دولة د. محمد مصطفى تحيات السيد الرئيس في مستهل الاجتماع وتمنياته بنجاح الاجتماع وتقديره لمؤسسة ياسر عرفات وعملها. وقد تحدث رئيس المجلس وعديد الأعضاء من مختلف الدول العربية حول ما يتعرض له شعبنا من عدوان شامل وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم ومشاركة وتسليح وغطاء من الإدارة الأمريكية.

ونوه المجلس بأهمية إحياء اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والحركة الأسيرة، كما توقف الاجتماع عند الأهمية القصوى لوقف العدوان ومنع التهجير وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة وتدفق المساعدات إليها ووقف الاجتياحات وتدمير البنية التحتية في محافظات الضفة، وطالب الاجتماع أمتنا العربية شعوباً وحكومات بوقفة جادة وحاسمة لدعم الشعب الفلسطيني في صموده على أرضه والتعامل مع دول العالم وخاصة الولايات المتحدة على ضوء المواقف العملية لهذه الدول إزاء فلسطين وحقوق شعبها وتقديم كل اشكال الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني.

وأكد مجلس أمناء المؤسسة على أهمية  الوحدة الوطنية الفلسطينية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب العربي الفلسطيني، كما حيا الاجتماع شعوب العالم التي خرجت ولا تزال بمظاهرات وحراك طلابي عمت عواصم ومدن مختلف القارات انتصاراً للإنسانية والعدالة وإنجاز الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال وتجسيد الاستقلال الوطني في الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وعلى قاعدة ووحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، فإن مؤسسة ياسر عرفات، منخرطة بكل الجهود الوطنية لدعم الصمود على الأرض وتوجيه برامجها وعملها لتعزيز الهوية الوطنية ببعدها القومي وامتدادها الإنساني، ووجه الاجتماع تحية اكبار لأهلنا الصامدين في غزة ولأسرانا البواسل، ولجموع شعبنا في الوطن والشتات، مؤكداً على حتمية النصر مهما بلغت التضحيات.