أحيت مؤسسة ياسر عرفات، اليوم الإثنين 2023/7/17، ذكرى ميلاد القائد الوطني فيصل الحسيني، في قاعة المنتدى بمتحف ياسر عرفات.
وبدأت الفعالية بالنشيد الوطني الفلسطيني، والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح الرئيس الشهيد ياسر عرفات والقائد فيصل الحسيني، وجميع شهداء فلسطين.
ورحب د. أحمد صبح مدير عام مؤسسة ياسر عرفات بالحضور، قائلاً وقال أن هذه الفعالية تأتي ضمن برنامج "في الذاكرة الوطنية"، الذي تُنفذه المؤسسة وتُسلط الضوء فيه على رموز وقادة من المؤسسين ورفاق درب الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وتابع صبح من قاعة المنتدى بالقرب من ضريح الرئيس المؤسس تقوم المؤسسة بإحياء ذكرى ميلاد القائد الوطني فيصل الحسيني تكريماً ووفاءاً له، ولما قدمه لفلسطين.
واستعرض صبح بعض الجوانب الإنسانية في حياة الحسيني، قائلاً: " تعلمنا من القائد الوطني فيصل الحسيني الكثير، ومن أهمها الوحدة، والعمل لفلسطين والقدس مهما كان الثمن".
وعرضت المؤسسة فيلماً من انتاجها بعنوان "أمير القدس" يستعرض سيرة ومسيرة الراحل فيصل عبد القادر الحسيني واسهامته في الثورة الفلسطينية وخصيصاً القدس.
ومن جانبها قالت د. حنان عشراوي رئيسة مجلس أمناء جامعة بيرزيت، إننا نحيي ذكرى فيصل الحسني ولاء له، ولجميع الذين رحلوا، كنوع من الانتماء لمن يأتي بعدهم، فالذاكرة لا تتوقف بل استحضاراً للماضي ومقدمة للمستقبل.
وأضافت، للحسيني بصمات مميزة، مستذكرة بعض المواقف التي جمعتها به، وكانت أولوياته القدس وجمَع كل فعاليات القدس ووحد كل فصائلها.
وأوضحت عشراوي أن الحسيني دفع ثمنا غاليا في الدفاع عن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وخاض كل المعارك، وعمل على التنظيم السياسي، وبناء المؤسسات، ومقارعة الاحتلال فكريا وجسديا وسياسيا.
وفي كلمة العائلة التي ألقاها نجل القائد فيصل الحسيني عبد القادر، إن والده كان يحسب له حساب، وإذا قال فعل، وكان مؤمنا بقوة شعبنا.
وختم عبد القادر بذكريات عائلية وشخصية للقائد فيصل الحسيني.
وحضر الفعالية المفتي الشيخ محمد حسين ووزير شؤون القدس فادي الهدمي، وأعضاء من اللجنة التنفيذية وأعضاء من مركزية حركة فتح والمجلس الثوري وشخصيات اعتباري عديدة.
ولد الراحل الحسيني في بغداد 17 تموز/ يوليو 1940، ووالده هو الشهيد عبد القادر الحسيني قائد القوات الفلسطينية في معركة القسطل وقد استشهد فيها.
تعرف على الزعيم الراحل الشهيد ياسر عرفات أثناء دراسته الجامعية في القاهرة، وشارك في حركة القوميين العرب عام 1957، وبإنشاء وتأسيس المنظمة الطلابية الفلسطينية عام 1959، التي أصبحت فيما بعد نواة لمنظمة التحرير الفلسطينية.