قدم جهاز المخابرات العامة منحوتتان صنع اليد لصورة أبو عمار مع مرور 17 عاماً على استشهاده، و57 عاماً على انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، يوم الخميس 2202/1/6، لمؤسسة ياسر عرفات في رام الله.

شكر د. أحمد صبح مدير عام مؤسسة ياسر عرفات، وفد المخابرات العامة وعلى ما قدموه لحفظ صورة وتاريخ ياسر عرفات.

وأكد صبح، أن المؤسسة هدفها الأساسي هو الحفاظ على تاريخ ياسر عرفات المادي والمعنوي، والأهم من ذلك التاريخ الشفوي المتناقل بين الذين عاصروه إلى الأجيال التي ولدت ما بعد استشهاده، متابعاً بأن المؤسسة تعمل في جميع برامجها على نشر تاريخ ياسر عرفات ورفاق دربه.

ومن جهتها قالت العميد هالة بليدي مديرة العلاقات العامة والنوع الاجتماعي في المخابرات العامة، أننا جنود في دولة فلسطين، ونعمل سوياً لحفظ تاريخ وإرث قائد الثورة ومعلمنا الأول أبو عمار، وتشاركنا في هذا اللقاء كي نتحدث عن الأب ياسر عرفات.

وتحدث المشاركون خلال اللقاء عن مواقف شخصية جمعتهم مع الرئيس الراحل أبو عمار خلال فترة حياته داخل فلسطين وفي الشتات، أجمعوا فيها على أن ياسر عرفات هو أب الشعب الفلسطيني، الذي عمل مع رفاق دربه على العودة وبناء الدول الفلسطينية، دون أن ينسى الهدف الأساسي للثورة هي وحدة الشعب الفلسطيني، وأن الثورة وجدت لتأخذ زمام الأمور في تحرير الذات الفلسطينية.

وحضر اللقاء كل من، السيدة انتصار الوزير، اللواء محمود الضمرة، اللواء عماد أبو زكي، السيدة فريال عبد الرحمن، السيدة منى الخليلي، السيدة آمنة جبريل، الأب عبد الله يوليو، السيدة هالة بليدي، د. غسان نمر، السيد مصطفى عبد الهادي، د. أحمد صبح، والسيد محمد حلايقة، ووفد من المخابرات العامة، وموظفو مؤسسة ياسر عرفات.

يذكر أن المنحوتة تجسيد لصورة شخصية لياسر عرفات، وهي من صنع اليد مقاومة للحرارة والرطوبة، واستغرق العمل عليها مدة 6 أشهر، وهي من الحجر الطبيعي، من صنع الفنان مصطفى الخطيب.