مؤسسة ياسر عرفات تختتم مخيماتها الصيفية 2018

2018-07-29

إختتمت مؤسسة ياسر عرفات اليوم الأحد 29 تموز/ يوليو 2018 فعاليات مخيمات ياسر عرفات الصيفية بسنتها الثالثة على التوالي في عشرة مدن وقرى ومخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث توزعت هذه المخيمات على مركز فنون الطفل في الخليل، ونادي الطفل الفلسطيني في كفر نعمة، وجمعية أصدقاء الحرية والعدالة في بلعين، ونادي شباب رام الله، وجمعية كي لا ننسى في جنين، ومركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة في نابلس، وجمعية فتيات مقدسيات في القدس المحتلة، والمركز الثقافي لتنمية الطفل في طولكرم، واللجنة الشعبية لمخيم الامعري في رام الله، ومركز لاجئ في بيت لحم.
إضافة لذلك، ساهمت مؤسسة ياسر عرفات بتقديم الدعم اللازم لإقامة مخيمين في غزة وهما مخيم ياسر عرفات في جمعية الحق في الحياة للأطفال ذوي متلازمة داون، ومخيم ياسر عرفات (العودة) في مؤسسة البيت الصامد.
وفي اختتام المخيمات، أكدت تامي رفيدي، مديرة البرامج في مؤسسة ياسر عرفات، أن برنامج المخيمات الصيفية يأتي ضمن رؤية استراتيجية للمؤسسة تهدف إلى احياء تاريخ وتراث القائد المؤسس كما تعزز المفاهيم والقيم التي تعلمناها وعشناها على مدى السنين. وتميز هذا العام بتنظيم مخيم ياسر عرفات في القدس لأول مرة، واستهداف المخيمات الفلسطينية بشكل اكبر. وستستمر المؤسسة من خلال المخيمات الصيفية السنوية بالوصول إلى أكبر عدد من الأشبال والزهرات في مختلف مواقع الوجود الفلسطيني في الوطن والشتات لنقل الذاكرة الوطنية الفلسطينية من جيل إلى جيل.
وشملت المخيمات في جميع المواقع أنشطة ثقافية ووطنية متنوعة تمثلت في تعليم الأطفال تاريخ وتراث ياسر عرفات، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية والترفيهية التي كان أبرزها زيارة جميع المخيمات لضريح ومتحف ياسر عرفات في رام الله.
وضمن الفعاليات الختامية، زار طاقم مؤسسة ياسر عرفات بعض مواقع المخيمات الصيفية للاطلاع على نتاج المخيمات والمشاركة في الفعاليات الختامية والتي شملت معارض فنية وبعض رقصات الدبكة والتراث الفلسطيني.
وتجدر الإشارة بأن المؤسسة تولي هذه المخيمات أهمية خاصة لأنها تعزز القيم والمفاهيم الوطنية في أجيالنا الشابة، وتوفر لهم مزيدا من المعرفة بتاريخ فلسطين المعاصر وحركته الوطنية ورموزها.