"يتقدم رئيس مجموعة الأزمات الدولية ومديرها التنفيذي، روبرت مالي، بالتعازي القلبية من عائلة وأصدقاء وزملاء كبير المفاوضين الفلسطينيين د.صائب عريقات، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء الموافق 10 نوفمر 2020 عن عمر يناهز 65، والذي عملنا معه عن قرب لسنوات عديدة".

وأضاف مالي:" وفاة صائب عريقات هي انتهاء لحقبة، حقبة جمعت الإسرائيليين والفلسطينيين في مفاوضات هدفت لإيجاد حل سلمي للصراع". فقد مثلَّ صائب هذه الحقبة بكل آمالها واحباطاتها. كان كل ما يمكن أن يثير السخط من صائب يأتي من نفس المكان الذي جاء فيه ما يثير الإعجاب والتقدير لصائب: تفانيه المنفرد، والدؤوب، وانتماؤه العنيد لقضية ظل مؤمنا بها دوما حتى بعد أن توقفت عن الإيمان بذاتها . كان صديقاً عزيزا ووطنياً قوياً... فلروحه السلام."

وفي ردود أفعال أخرى لأعضاء مجلس إدارة مجموعة الأزمات الدولية، فقد سماه د.ناصر القدوة، (وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق والمراقب الدائم لفلسطين في الأمم المتحدة الأسبق): " وجه السياسة الخارجية الفلسطينية".

وحيّت تسيبي ليفني، (عضو مجس أمناء المجموعة، والتي عملت كوزيرة للخارجية الإسرائيلية، وقضت ساعات طويلة من المفاوضات مع السيد عريقات) إرث صائب عريقات وقالت:" كرس صائب حياته للقضية الفلسطينية التي انتمى إليها بشكل كامل. وقد أرسل لي رسالة نصية قبل وفاته يقول فيها: "أنا لم أنتهي من ذلك الذي خلقت من أجل عمله " وأضافت ليفني: "سيتم افتقاده".