عشرون عاماً على انتفاضة الأقصى (2020/9/28)

2020-09-28

يُصادف تاريخ اليوم 28 أيلول/ سبتمبر، اندلاع شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، عقب اقتحام رئيس وزراء الاحتلال الأسبق أريئيل شارون، ساحات المسجد الأقصى تحت حماية نحو ألفين من الجنود والقوات الخاصة، وبموافقة من رئيس الوزراء في حينه إيهود باراك، فوقعت مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال.


وتجوّل شارون في ساحات المسجد، وقال إن "الحرم القدسي" سيبقى منطقة إسرائيلية، مما أثار استفزاز الفلسطينيين، فاندلعت المواجهات بين المصلين والجنود الإسرائيليين، استشهد على اثرها سبعة مواطنين وجُرح 250 آخرون، كما أُصيب 13 جنديا من جيش الاحتلال.


ولاحقا، شهدت مدينة القدس مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة العشرات، وسرعان ما امتدت إلى جميع المدن في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسميت بـ"انتفاضة الأقصى".


وتميزت الانتفاضة الثانية، مقارنة بالأولى التي اندلعت عام 1987، بكثرة المواجهات، وتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال.


كما نفذت الفصائل الفلسطينية هجمات في الداخل المحتل، ووفقا لأرقام فلسطينية رسمية، فقد أسفرت الانتفاضة الثانية عن استشهاد 4412 فلسطينيا.
وكان من أبرز أحداث انتفاضة الأقصى اجتياح مخيم جنين، وتعرض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة لاجتياحات عسكرية وتدمير آلاف المنازل والبيوت، وتجريف آلاف الدونمات الزراعية.