38 عامًا لاستشهاد سعد صايل (2020/9/27)

2020-09-27

يصادف اليوم الأحد 9/27، الذكرى الـ 38 لاستشهاد "مارشال بيروت" المناضل سعد صايل "أبو الوليد" الذي يعد واحدا من أبرز العسكريين والمناضلين الفلسطينيين في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.


ولد في قرية كفر قليل في 1932/9/30، بالقرب من مدينة نابلس، وكان والده صايل سلمان يعمل في الزراعة وفي مصلحة الأشغال العامة كمسؤول عن شق الطرق. 
درس المرحلة الابتدائية  بمدرسة بلاطة الابتدائية، ثم واصل تعليمه بمدرسة الصلاحية في نابلس وحصل على شهادة الثانوية عام 1950.
التحق عام1951، بالجيش الأردني، ودرس بالكلية العسكرية وتخصص في الهندسة العسكرية. 
التحق بالعديد من الدورات العسكرية ومنها: دورة "هندسة عسكرية" في بريطانيا في العام 1954، دورة" دفاع جوي" في مصر في العام 1965، دورة "تصميم الجسور وتصنيفها" في العراق في العام 1958، دورة" هندسة عسكرية'" ثانية في بريطانيا في العام 1959، دورة "هندسة عسكرية متقدمة" في الولايات المتحدة في العام 1960 ودورة عسكرية في كلية القادة والأركان في الولايات المتحدة في العام 1966.
اعتقل في الأردن عام  1963 بتهمة محاولة اغتيال الملك حسين، وبعد تبرئته عاد إلى موقعه في الجيش الأردني . 
تدرج في عدد من المناصب العسكرية في الجيش الأردني في الفترة الممتدة بين العامين 1951-1966 وعمل آمرا لمدرسة الهندسة العسكرية، ثم أسندت له قيادة لواء الحسين بن علي وهو برتبة عقيد ركن. 
بعد سقوط الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967، واصل عمله في صفوف الجيش الأردني ، وشارك في معركة الكرامة في 1968/3/12، وكان ممدوح صيدم "أبو صبري" يتولى مهمة الاتصال بين "فتح" وبعض ضباط الجيش الأردني خاصة سعد صايل.
ترك الجيش الأردني في أحداث أيلول الاسود عام 1970 والتحق بصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".
انتثقل إلى لبنان مع قوات الثورة الفلسطينية لدى خروجها من الأردن في صيف 1971 وهناك قام بدورمهم ـ نظرا لخبرته العسكرية الواسعة في إعادة بناء الاجهزة العسكرية للثورة الفلسطينية وتدريب القوات إلى جانب الشهداء ياسر عرفات، وخليل الوزير، ومحمد يوسف النجار، ورفاقهم في قيادة الثورة.
انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة" فتح " في المؤتمر الرابع في دمشق في أيار/مايو 1980.
تولى ادارة غرفة العمليات المركزية للثورة الفلسطينية في لبنان لعدة سنوات و خلال معركة الصمود والحصار في بيروت في صيف 1982.
استشهد يوم الإثنين 1982/9/27 أول أيام عيد الأضحى المبارك بعد أن أنهى زيارة للفدائيين في القواعد والمعسكرات في منطقة تسيطر عليها القوات السورية بين الريان وبعلبك، حيث نصب له كمين بينما كان عائدا مساء ذلك اليوم  ليستشهد مع أثنين من مرافقيه  .