استضاف مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الالكسو، يوم الثلاثاء 30 جوان 2020 تظاهرة علمية ثقافية، ردا على مشروع " ضم ثلث الضفة الغربية والقدس.
دعت إليها التنسيقية التونسية للتضامن مع فلسطين وسفارة دولة فلسطين بتونس بمشاركة نخبة من الديبلوماسيين والاعلاميين العرب وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية والسادة المدير العام للألكسو محمد ولد أعمر والسفير معز بن ميم ممثلا لوزير الخارجية التونسي نور الدين الري، ووزير الخارجية السابق أحمد ونيس، وسفير فلسطين بتونس هايل الفاهوم.
كما شارك فيها عبر الاقمار الصناعية من داخل فلسطين السادة ناصر القدوة وزير خارجية فلسطين سابقا ورئيس مؤسسة الشهيد ياسر عرفات وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومحمد بركة رئيس لجة المتابعة العربية للجماهير العربية في فلسطين وهنيدة غانم مديرة مركز الدراسات الاسرائيلية في مدار بفلسطين .
وأثث هذه التظاهرة ممثلو التنسيقية التونسية الفلسطينية للإعلام الاساتذة كمال بن يونس وآسيا العتروس وروعة قاسم .
وقدمت بالمناسبة ورقات علمية وثقافية ومداخلات حول الابعاد التاريخية والقانونية والسياسية للملف أسفرت عن اصدار "بيان تونس" الذي تقدم بتوصيات عملية عديدة لصناع القرار العربي والدولي في مستوى الحكومات والشعوب والمنظمات الأممية من بينها :
· 1. دعم نداء الألف الذي أصدرته نخبة من الشخصيات الاعتبارية الفلسطينية والعربية مؤخرا تعبيرا عن معارضة تشريع المستوطنات وضم اسرائيل 30 بالمائة من أراضي الضفة الغربية الفلسطينية تكريسا لسياسات حكومة الاحتلال بزعامة ناتنياهو و " صفقة القرن " و "رؤية ترامب للسلام والازدهار".
· 2. دعم الجهود التي تقوم بها المنظمة العربية للثقافة والعلوم الالكسو ومختلف مؤسسات العمل المشترك العربية والاسلامية والدولية لدعم المعالم الثقافية والتراثية العربية الاسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة وخاصة في القدس وبيت لحم .
· 3 . دعوة القوى الوطنية الفلسطينية بمختلف مواقعها وانتماءاتها إلى إنهاء مرحلة الانقسام وتكريس الوحدة الوطنية حتى تنجح جهود اجهاض سياسات الاحتلال المدعومة من لبوبيات متطرفة في أمريكا وخارجها.
· 4. دعوة القيادات الفلسطينية والعربية الى الاستفادة من دعم الشعوب والدول في العالم أجمع وخاصة في البلدان التي تمثل العمق الافريقي والاسلامي والاسيوي للوطن العربي .
· 5. دعوة القوى الوطنية الشعبية في تونس وفلسطين والدول العربية والعالم إلى تنظيم تحركات شعبية موحدة في الشوارع لتوجيه رسالة واضحة إلى حكومة الميز العنصري الاسرائيلية وداعميها من رموز التطرف والغلو داخل الادارة الامريكية ، واجهاض مشروع الضم والغاء المستوطنات .
· 6. دعوة الصحفيين والمؤسسات الاعلامية والمثقفين في كل مكان و انصار السلام في العالم إلى القيام بحملات اعلامية لاجهاض الخطوة الاستعمارية الجديدة باعتبارها انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
· 7. ضرورة التزام جميع الدول بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما في ذلك القرار 2334 (الصادر في 2016) وتحديداً بعدم الاعتراف بأي تغيير على حدود 1967، وضرورة التزام جميع الدول بمبدأ عدم المس بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ورفض أي محاولة من قبل إسرائيل لتجاوز هذا المبدأ.
· 8. ضرورة قيام دول العالم باتخاذ إجراءات محددة ضد المستعمرات والمستعمرين ومنتجات المستعمرات، بما في ذلك عبر منع دخول أسواقها، تنفيذاً للالتزامات القانونية التعاقدية للدول(الأطراف الثالثة) وفقاً لاتفاقيات جينيف للعام 1949.
· 9.ضرورة قيام القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني العالمية بالتصدي لتورط عدد قليل من الحكومات في تجريم الدعوات الى مقاطعة إسرائيل لاعتبارات سياسية و أخلاقية، باعتبار أن ذلك التجريم يخل بالديمقراطية وحقوق الانسان الأساسية في تلك الدول.
· 10.ضرورة قيام دول العالم التي لها علاقات أو اتفاقيات تعاون مع إسرائيل باتخاذ إجراءات عقابية ضدها على قاعدة هذه الاتفاقيات، في حال قيام إسرائيل بتنفيذ أية خطوة للضم.
· 11. ضرورة قيام دول العالم والتي لم تعترف بدولة فلسطين، بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية .
· 12. تأييد الخطوات التي تقوم بها دولة فلسطين ودول أخرى أمام المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية في دول العالم التي تسمح بذلك،ضد المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك ضم القدس وأراضي في الضفة الغربية .
· 13.دعم التحرك الفلسطيني والعربي والدولي في مجلس الأمن والجمعية العمومية والهيئات الدولية الأخرى المضاد لأي خطوة ضم إسرائيلية في حال اتخاذها. وإدانة الخطوة واعتبارها غير شرعية وباطلة ولا قيمة قانونية لها ومطالبة جميع دول العالم بعدم قبولها أو الاعتراف بها وكذلك اعتبار إسرائيل دولة خارجة عن القانون.
· 14. تأكيد الموقف المناهض لما يسمى "رؤية ترامب"، ورفض مواقف اليمين المتطرف والمستعمرين في اسرائيل واليمين الديني المتطرف في أمريكا. والتي تهدف لتحقيق إسرائيل الكبرى وإنكار الحقوق الوطنية وحتى الوجود الوطني للشعب الفلسطيني.
· 15. تقديم الدعم للشعب الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية من أجل تحقيق أهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال وتكريس وحدته الوطنية وإنهاء الانقسام.
وتوجه المشاركون في التظاهرة بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذا التحرك و أعلنوا دعمهم للمواقف التونسية والعربية والدولية المساندة للحقوق الوطنية والإنسانية الفلسطينية وبينها حق العودة وإنهاء الاحتلال ، واعتبار " الحقوق الوطنية المشروعة لا تسقط بالتقادم " .
عن هيئة التنسيقية الاعلامية التونسية الفلسطينية