مواليد قرية دير غسانة عام 1931.
تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة قريته، وانتقل إلى مدرسة البيرة الثانوية وتخرج من مدرسة الفرندز برام الله سنة 1949.
التحق بالجامعة الأميركية في القاهرة حيث حصل على الدرجة الجامعية في العلوم السياسية والاقتصاد في العام 1956. وخلال سنوات الدراسة الجامعية برز نشاطه في إطار رابطة الطلبة الفلسطينيين، التي أسسها وكان يرئسها الرئيس أبو عمار، حيث ترسخت بينهما منذ وقت مبكر علاقات التعاون والصداقة والتي استمرت حتى رحيله.
عاد بعد ذلك إلى الأردن حيث استأنف نشاطه في صفوف الحزب الشيوعي الأردني، ولعب دوراً بارزاً في النضال ضد حلف بغداد وضد مخططات التوطين، ورئس صحيفة الحزب العلنية الأولى الجماهير في العام 1956، ثم اعتقل في العام 1957 مع الآلاف من كوادر الحزب والحركة الوطنية في الأردن، وبقي في سجن الجفر الصحراوي لمدة ثماني سنوات. وبعد خروجه من المعتقل استأنف نشاطه السياسي .
في عام 1974 عاد إلى أرض الوطن ليواصل دوره القيادي في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتعرض للاعتقال أكثر من مرة، وفرضت عليه سلطات الاحتلال الإقامة الإجبارية لمدة ثلاث سنوات متواصلة ومنعته من مغادرة البلاد حتى عام 1988.
في هذه الفترة من تاريخ حياته، رئس هيئة تحرير صحيفة الفجر المقدسية، وأسهم من خلال موقعه في قيادة التنظيم الشيوعي الفلسطيني بدور بارز في إنجاح القوائم الوطنية لانتخابات المجالس البلدية في عام 1976، ثم رئس تحرير صحيفة الطليعة منذ العام 1978 وحتى العام 1994، كما ناضل ضد مخطط الحكم الذاتي والقيادة البديلة، وكان عضوا قيادياً بارزاً في لجنة التوجيه الوطني، وقام بدور كبير من موقعه كأمين عام لحزب الشعب الفلسطيني في توجيه وقيادة الانتفاضة الشعبية الأولى.  
في عام 1996، أصبح وزيراً للصناعة في حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية، ثم وزير دولة حتى وفاته في 9 أيلول 2000.