مواليد قرية يبنة قضاء الرملة عام 1930، وأتم فيها دراسته الابتدائية فيها، ومن ثم انتقل إلى الكلية الإبراهيمية في القدس حيث أنهى دراسته الثانوية.
عمل معلما في قريته لمدة عام، ثم هُجِرَ في نكبة عام1948، من يبنة واستقر في معسكر "مخيم" رفح للآجئين في قطاع غزة. 
 عمل معلما في قطاع غزة حتى سنة 1956. 
انتمى إلى جماعة الإخوان المسـلمين سنة 1951، لكنه تركها سنة 1958. 
اعتقل لأول مرة أربعة أشهر سنة 1954 لأنه قاد إحدى المظاهرات وطالب فيها بالتجنيد الإجباري للشبان الفلسطينيين. كما اعتقل ثانية في آذار/مارس سنة 1955 لأنه كان يقود إحدى المظاهرات احتجاجا على مشروع التوطين في شمالي سيناء الذي حاولت وكالة غوث اللاجئين تنفيذه. 
غادر قطاع غزة على متن مركب شراعي في العام 1957 إلى سورية ومنها توجه إلى عمان، وانتقل من عمان إلى قطر للعمل في دائرة المعارف فيها، وهناك استأنف نشاطه الوطني واتصل بقادة حركة "فتح" في قطر والكويت والسعودية وانتمى للحركة. 
 تفرغ للنضال في حركة "فتح" في سنة 1967. 
انتخب في الدورة الخامسة للمجلس الوطني الفلسطيني، الذي انعقد في القاهرة في شباط/ فبراير1969، عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن حركة "فتح". كما اختير رئيسا للجنة السياسية العليا للفلسطينيين في لبنان.  
جددت عضويته في اللجنة التنفيذية للمنظمة في الدورة الحادية عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني، في القاهرة في كانون الثاني/يناير1973، وأسندت إليه رئاسة الدائرة السياسية فيها. 
اغتالته المخابرات الإسرائيلية "الموساد" في منزله في شارع فردان ببيروت يوم 1973/4/10، واستشهدت معه زوجته رسمية أبو الخير. واستشهد في نفس العملية كمال ناصر وكمال عدوان، وقاد هذه العملية أيهود بارك الذي أصبح في  نهاية تسعينيات القرن العشرين رئيسا لوزراء إسرائيل .