جامعة الاستقلال ومركز المعمار الشعبي الفلسطيني (رواق) 2019

2019-11-13
 
 
 
جامعة الاستقلال 
 
 
جامعة فلسطينية في مدينة أريحا، تعد أحدث الجامعات الحكومية الفلسطينية، والأولى والوحيدة المختصة في مجال العلوم الأمنية والعسكرية والشرطية. تقدم جامعة الاستقلال 7 برامج للبكالوريس، وحوالي 8 تخصصاً في الدبلوم المتوسط، وتم وضع حجر أساسها عام 1998 تحت مسمى الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية، وافتتحت سنة 2007 كمؤسسة تعليم عال. وفي عام 2011 حولت إلى جامعة.
توفر الجامعة مجموعة من المرافق كالمكتبة، قاعات المحاضرات، مدرج الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، سكن الطلبة، دائرة الخدمات الطبية، المطعم، المصبغة، الصالة الرياضية والملاعب، قسم الكراتيه والفروسية.
كليات الجامعة:
كلية العلوم الإنسانية، كلية العلوم الإدارية، كلية القانون، معهد التدريب والتنمية
وأعلن رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال اللواء توفيق الطيراوي، في إحياء الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد القائد المؤسس، التبرع بالقيمة المالية لجائزة "ياسر عرفات للإنجاز 2019"، إلى مستشفى المطلع.
 
 
 
مركز المعمار الشعبي الفلسطيني (رواق) 
 
 
رواق، منظمة غير ربحية مقرها رام الله والتي هي لحماية وتطوير التراث المعماري في فلسطين. منذ عهد 1991، أدرك رواق التعقيدات الصعبة المتمثلة في الحفاظ على الذاكرة الجماعية الفلسطينية من خلال مشاريع توثيق واستعادة مواقع التراث المعماري في الضفة الغربية وغزة. استغل رواق طاقة ومهارات الطلاب والمهندسين المعماريين وعلماء الآثار والمؤرخين ، وشرع في تسجيل مشروع المباني التاريخية، وهو مشروع مدته 13 عامًا (1994-2007)، مما أدى إلى نشر ثلاثة مجلدات تتضمن تاريخًا مفصلاً وخرائط وصورًا. ما يقرب من قرى 420 في ستة عشر منطقة في الضفة الغربية والقدس وغزة. لم تكن مشاريع أخرى كما واسعة في الحجم، ولكن يفخر بأن لديه رؤية قوية بالمثل مع الآثار على قدم المساواة دائمة. في رواق "خلق فرص العمل من خلال الحفاظ" على سبيل المثال، حولت التراث الثقافي إلى أداة اقتصادية مهمة، وتحول مفهوم الحفاظ المعماري والعمراني من النشاط الحصري إلى الثراء، واحد أن يوفر فرصا لبناء المهارات للسكان والتنمية الاقتصادية المجتمعية للأحياء والقرى والبلديات. استخدام البيانات الواردة في سجل رواق للمشروع المباني التاريخية، خلصنا إلى أن من خلال حماية 50 القرى، وسوف ننجح في حماية ما يقرب من 50٪ من المباني التاريخية في فلسطين، والذي يشمل المباني التاريخية 50,230. ونتيجة لذلك، تحولت رواق أولوياتها والموارد من الحفاظ على المباني التاريخية واحدة لنهج عالمي يشارك مجتمعات بأكملها. من خلال هذا العمل، ونحن نعتقد رواق نجح في التصدي لهذه المسألة الحيوية ما يلزم لإعادة تأهيل بلدة بأكملها، وليس فقط جسديا، ولكن اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا.