جامعة النجاح الوطنية 2012

2017-05-10

حازت على الجائزة مناصفة مع مستشفى المطلع عام 2012
قاعدة علمية وتكنولوجية، ودرة نابلس على جبين الوطن، وقصة تفوق يرويها التاريخ.
تمازجت عراقتها بتحديات العصر، فانطلقت تصنع لوطنها وأمتها مستقبلا زاهراً يعبق بعبير التراث، جامعة النجاح الوطنية، عين تاريخ فلسطين وحضارتها.
 :1918بدأت النجاح مسيرتها بوصفها مدرسةً ابتدائية، وكانت تستقبل الطلاب من أنحاء فلسطين جميعها ومن  بعض الأقطار العربية، ثم تطورت إلى كبرى الجامعات الفلسطينية في فلسطين.
1941: أطلق عليها اسم كلية النجاح الوطنية.
1965: أصبحت معهداً لإعداد المعلمين، حيث كانت تمنح الدرجات المتوسطة في تخصصات مختلفة.
1977: تحولت إلى جامعة أطلق عليها اسم "جامعة النجاح الوطنية".وافتتحت فيها كليتا العلوم والآداب، وانضمت الجامعة إلى مجلس اتحاد الجامعات العربية.
1978: افتتحت كليات الاقتصاد، والعلوم الإدارية، والتربية والهندسة.
1981: قبلت الجامعة عضوا في اتحاد الجامعات العالمية، ومع الحاجة المتزايدة للتعليم الجامعي عند أبناء  الشعب الفلسطيني ورفع مستواه، أنشئ أول برنامج للحصول على درجة الماجستير، بدءاً من العام الدراسي 1981/1980، وذلك في تخصصات الإدارة والمناهج في كلية التربية.
1985: وسَّعت الجامعة ميدان الدراسات العليا ليشمل تخصصات أخرى في الكيمياء والدراسات الإسلامية والتربية.
1991: تم تحويل قسم الدراسات الإسلامية إلى كلية للشريعة.
1992: تم تحويل قسم العلوم الزراعية إلى كلية للزراعة.
1993: تم تحويل قسم الفنون الجميلة إلى كلية للفنون الجميلة.
1994: أنشئت كلية الصيدلة، واستحدثت كليات ومراكز علمية متخصصة، منها البرنامج الأكاديمي للهجرة  القسرية، ومركز الدراسات المائية والبيئية الذي تم تحويله إلى معهد للدراسات المائية والبيئية، ومركز الدراسات والاستشارات والخدمات الفنية، وحاضنة الأعمال والتكنولوجيا.
1995: تم إنشاء كلية القانون.
1996: بدأ العمل ببرنامج الدكتوراه في الكيمياء بالتعاون مع جامعات ألمانية، وبريطانية، وكندية، وإسبانية،  وغيرها، إلى جانب افتتاح قسمي الهندسة الصناعية والهندسة الكيميائية في كلية الهندسة، واستحداث برنامج الماجستير في العلوم البيئية، والرياضيات والفيزياء في كلية العلوم، وتم إنشاء مركز الطاقة المتجددة، ومركز علوم الأرض وهندسة الزلازل، وفي العام نفسه نقلت كلية الزراعة من حرم الجامعة إلى كلية خضوري في مدينة طولكرم (نظراً لتوفّر مساحات واسعة من الأراضي يمكن استخدامها في التطبيقات العملية التي تقدمها الكلية في برامج تخصصية).
1997: تم توقيع اتفاقية مع المدير العام لليونسكو لإنشاء "برنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان ، كما تم في العام نفسه طرح برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
1998: شهد هذا العام تطوراً نوعياً حين اتخذ مجلس أمناء الجامعة قراراً بإنشاء "مركز التخطيط الحضري  والإقليمي".
1999: تم إنشاء كلية للطب البشري بالتعاون بين جامعة النجاح الوطنية، وجامعة القدس، وجامعة الأزهر/ غزة، كما أنشىء مركز الخدمة المجتمعية، وذلك تجسيداً لفلسفة الجامعة في التفاعل مع المجتمع، وكما تم إنشاء مركز التحاليل الكيماوية والبيولوجية والرقابة الدوائية.
2000: شهد هذا العام إنجازات متميزة للجامعة، فقد وضع الرئيس الراحل ياسر عرفات رحمه الله بتاريخ 25/6/20000 حجر الأساس لمبنى كلية منيب المصري للهندسة والتكنولوجيا، وذلك في حرم الجامعة الجديد في منطقة الجنيد، كما تم إنشاء كلية للطب البيطري، وإضافة عدد من التخصصات العلمية، منها تخصص هندسة الحاسوب في كلية الهندسة، والإحصاء في كلية العلوم، والاقتصاد والتنمية الزراعية في كلية الزراعة.
2001: تم افتتاح كلية تكنولوجيا المعلومات، وتحويل مركز المياه والبيئة إلى معهد للدراسات المائية والبيئية،  وإنشاء وحدة تكنولوجيا معلومات متقدمة، وافتتاح قاعة المؤتمرات في مكتبة الجامعة، إلى جانب الانتهاء من تجهيز كلية هشام حجاوي التكنولوجية وتزويدها بالطواقم الأكاديمية والإدارية لتستقبل الفوج الأول من طلبتها في تشرين أول 2001.
2003: انطلق "صوت النجاح" عبر أمواج الأثير ليشكّل خطوة إضافية نوعية في تواصل الجامعة مع المجتمع الفلسطيني، كما أُعلن عن تأسيس عدد من المراكز العلمية التي تسعى إلى توسيع دائرة البحث العلمي وخدمة المجتمع، ومنها مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية، ومركز التعليم المستمر، ومركز القياس والتقويم.
2004: تم افتتاح كلية البصريات التي تطرح برنامج البكالوريوس في العلوم البصرية، وكلية التمريض.
2005: حقّقت الجامعة مجموعة من الإنجازات التي أضافت للنجاح سمة متميزة نذكر منها:افتتاح قصر القاسم  في بيت وزن واعتباره مركزا للتخطيط الحضري والإقليمي، ووحدة الحفاظ المعماري، وإعادة الإعمار، وإطلاق جائزة النجاح للأبحاث العلمية في المجالين العلمي والإنساني، وافتتاح كلية الشرف التي تعنى بالطلبة المتفوقين، كما جرى في هذا العام تزويد المشرحة بالأجهزة اللازمة لتكون مرساة الطب الشرعي في فلسطين، وإطلاق موقع زاجل الإلكتروني باللغة الإسبانية.
وفي مجال الدراسات العليا تم استحداث تخصصي ماجستير الإنتاج الحيواني، والطاقة النظيفة وترشيد الاستهلاك.
2006: افتتحت الجامعة هذا العام بتحقيق مزيد من الإنجازات منها:افتتاح معهد الطب العدلي التابع لكلية الطب  البشري، ووحدة النجاح للتوظيف، ومركز السموم والمعلومات الدوائية الذي يُعَدُّ الأول في فلسطين في مجال تقديم المعلومات للعاملين في المجال الصحي حول كيفية تشخيص السموم والوقاية والعلاج منها، كما تم تحويل قسم التربية الرياضية إلى كلية قائمة بذاتها، وحصلت الجامعة على اعتماد لبرنامج الشريعة والمصارف الإسلامية، والماجستير في الإنتاج النباتي، والماجستير في الإدارة الهندسية، والبكالوريوس في دكتور صيدلة.
وتميز هذا العام بافتتاح الحرم الجامعي الجديد في منطقة الجنيد تحت رعاية الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث أقيم احتفال رسمي في مسرح الأمير تركي بن عبد العزيز، وجرى تكريم أوائل الخريجين من مختلف كليات الجامعة وأقسامها، كما تسلم الرئيس محمود عباس درجة الدكتوراة الفخرية في القانون.
واختتمت الجامعة هذا العام بحصولها وللمرة التاسعة على جائزة هشام أديب حجاوي في مجال الطاقة والتصنيع.
2007: احتفلت الجامعة بافتتاح مركز اللغات، ومركز الحاسوب للمعاقين بصريا، وعيادة طب الأسنان، وعيادة الأجهزة الطبية والأطراف الصناعية في الحرم الجامعي القديم، إلى جانب المعهد الكوري الفلسطيني المتميّز لتكنولوجيا المعلومات بتمويل كوري، وعيادة العيون التابعة لكلية البصريات، وقاعة الكفتيريا، ووضع حجر الأساس لمبنى المكتبة، واستكمال البناء في المسرح المفتوح، وقد أقيمت احتفالات تخريج الطلبة (الفوج 27)، وجميعها في الحرم الجامعي الجديد، كما شهد هذا العام استحداث تخصصات جديدة منها: تخصص دكتور صيدلة في كلية الصيدلة، والقبالة القانونية في كلية التمريض، إلى جانب الحصول على اعتماد كلية التربية الرياضية.
2008: حصلت الجامعة على اعتماد مستقل لكلية الطب البشري من هيئة الاعتماد والجودة في وزارة التربية  والتعليم العالي، كما قامت باستئجار المستشفيات التابعة للجنة الزكاة في منطقة شارع عصيرة في مدينة نابلس وذلك لمدة 99عاما، حيث سيتم تحويلها إلى مستشفى تعليمي لطلبة الطب والتمريض في الجامعة، وسيخدم المستشفى المذكور منطقة شمال الضفة الغربية كاملة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية، كما جرى التوقيع على اتفاقية تعاون بين الجامعة ووزارة النقل والمواصلات للبدء بفحص المركبات للترخيص في كلية هشام حجاوي التكنولوجية، وذلك لمحافظات نابلس، وطولكرم، وجنين، وقلقيلية، وسلفيت، وطوباس. واعتمدت منظمة الصحة العالمية (مركز السموم والمعلومات الدوائية ضمن مراكز السموم في الشرق الأوسط. كما تم افتتاح مسجد الجامعة في الحرم الجامعي الجديد،في شهر آب 2008، وبحضور الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
وتم في تشرين الثاني 2008 افتتاح المجمع الرياضي في الحرم الجامعي الجديد.
2009: أصبحت كلية الطب في الجامعة مدرجة في القائمة الدولية لكليات الطب (IMED) وهي قائمة دولية تضم  كليات الطب المعترف بها في مختلف أنحاء العالم وتم اعتماد برنامج العلوم الطبية الحيوية، وتكمن أهمية إدراج  الكلية في القائمة بأن هذا يؤهل طلبة الطب من خريجي الجامعة للتقدم إلى امتحان اعتماد المعادلة الأمريكي، وتم اعتماد برنامج معلم رياض الأطفال لمرحلة البكالوريوس من كلية التربية، وهندسة الاتصالات وهندسة الميكاترونيكس من كلية الهندسة، كما اعتمد برنامج تمريض الصحة النفسية المجتمعية، وبرنامج الاختصاص في طب الطوارئ وتم الحصول عليه من مجلس الطب الأعلى.
2010: تم اعتماد كلية الإعلام وبرنامج السياحة والآثار في كلية الآداب، إلى جانب مركز التميز في التعليم  الإلكتروني ومتحف جامعة النجاح للتراث الشعبي الفلسطيني، وخلال احتفالات الجامعة بتخريج الفوج الثلاثين من طلبتها جرى افتتاح مكتبة الجامعة في الحرم الجامعي الجديد وفق أحدث المعايير العالمية في التصنيف والإعارة، ومركز الإعلام وهو الأول من نوعة في فلسطين، ومبنى المستودعات المركزي التابع للكليات العلمية، والنفق الواصل بين كليات الجامعة المختلفة في الحرم الجديد.
2011: شهدت بدايات هذا العام  إنجازا متميزا للجامعة حيث جرى اعتمادها عضوا في برنامج التأثير الأكاديمي  التابع للأمم المتحدة، كما تم اعتماد تخصص التخطيط العمراني في كلية الهندسة، وبرنامج ماجستير دراسات المرأة، افتتااح مركز التميز في التعليم الإلكتروني (CELT)، إلى جانب حصول الجامعة على مراتب متقدمة حسب معيار الويبوماتريكس فقد احتلت المرتبة الأولى فلسطينياً، والخامسة عربياً، والمرتبة 1011 عالمياً بين عشرين ألف جامعة على مستوى العالم.
رافق التزايد في عدد طلبة الجامعة تطوير تخصصات جديدة، كالعلوم الزراعية، والتحاليل الطبيّة، والفنون الجميلة، وكذلك تطوير ملحوظ لأجهزة الجامعة، سواء أكان ذلك في الطاقات البشرية الأكاديمية والإدارية والخدمات، أو الأبنية وموسوعات المكتبة، وتجهيز المختبرات.
ولم تأل الجامعة جهداً في تطوير الكفاءات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس فيها، فبالإضافة إلى استقطاب الكفاءات من حملة الشهادات الجامعية العليا من أبناء شعبنا في الداخل والخارج، بعثت الجامعة عدداً من حملة شهادات البكالوريوس والماجستير من الأقسام الأكاديمية المختلفة في بعثات دراسية إلى الخارج.
لم تكن النجاح مجرد حاضنة دافئة لتاريخ شعب، وثقافة أمة، وإنما كانت منارة علم تضيء لفلسطين طريق المستقبل المواكب لتطورات العصر، وكما كانت النجاح منارة مشعّة، فقد كانت في الوقت نفسه قيثارة صدحت أنغامها عبر السنين، تشدو للأجيال لحن الصمود والعلم والأمل.