زار وفد من مؤسسة ياسر عرفات برئاسة د.أحمد صبح رئيس مجلس الإدارة، جامعة الخليل، اليوم الثلاثاء الموافق 2025/05/13، والتقى القائم بأعمال رئيس الجامعة د. رغد الدويك.

وضمّ وفد المؤسسة د.عودة مشارقة المدير العام، وفارس صقر مدير الإعلام والعلاقات العامة، ومحار أبو عين مسؤولة الأنشطة، وحضر من جامعة الخليل محمد زياد الجعبري نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، وطاقم من العلاقات العامة.

وقال د.صبح: إن هدف هذه الزيارة تعزيز آفاق التعاون والعمل المشترك بين المؤسستين، وتعزيز القيم الوطنية لدى الطلبة الفلسطينيين وخلق قادة مؤهلين من الخريجين، خاصة في ظل التحديات السياسية التي تواجه القضية الفلسطينية".

وأضاف صبح إن الهدف من إنشاء مؤسسة ياسر عرفات أتى للحفاظ على إرث الرئيس القائد ياسر عرفات، والمحافظة على تاريخ الشعب الفلسطيني،

مشيراً إلى أن المؤسسة أخذت على عاتقها رواية تاريخ القضية الفلسطينية لنفهم سيرة ومسيرة الراحل ياسر عرفات، مستعرضاً رؤية المؤسسة ورسالتها وأهدافها وما تقوم به من نشاطات وبرامج على مدار العام.

وتابع: "إن درة أعمال المؤسسة هو إنشاء وإدارة متحف ياسر عرفات وضريحه" المسمى حالياً بفضاء ياسر عرفات، مشيراً إلى احتواء المتحف على العديد من المواد والممتلكات والأفلام المتاحة بثمان لغات عالمية لتمكين الزائرين العرب والأجانب من الإطلاع على التاريخ الفلسطيني، حيث يحتوي المتحف على قاعة خاصة بالمصادر الفلسطينية ومراجع علمية متاحة للباحثين والكتاب، والطلاب.

ودعا صبح رئاسة الجامعة والأساتذة والطلبة لزيارة متحف ياسر عرفات لتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة.

وتم تسليم مجموعة من إصدارات المؤسسة المرئية والمكتوبة لرئيس الجامعة، ومنها: الأفلام الوثائقية، حياة لا تنسى وأفلام رفاق الدرب، ومجموعة أفلام حول نشاطات المؤسسة السابقة، وكتاب حياة لا تنسى باللغتين العربية والإنجليزية، وكتاب المتحف باللغتين العربية والإنجليزية.

من جهتها أكدت د. رغد دويك على أهمية التعاون مع مؤسسة ياسر عرفات لما تمثله من قيمة وطنية عليا في المجتمع الفلسطيني.

وأشارت إلى ضرورة توقيع إتفاقية تعاون مشتركة لخلق جيل ريادي ومستقبل واعد للطلبة.

كما قدمت نبذة عن الجامعة وكلياتها وتخصصاتها العلمية، مشيرة إلى أنها أول جامعة فلسطينية بدأت بتعليم درجة البكالوريوس في العام 1971.

وقدمت رئاسة الجامعة درع تكريمي لوفد مؤسسة ياسر عرفات.

وفي نهاية اللقاء أكد الطرفان على أهمية التعاون المشترك لخدمة أبناء الوطن والطلبة والباحثين، والمحافظة على الهوية والكينونة الفلسطينية، وتطوير وتعزيز المعلومات الثقافية الوطنية لدى الطلبة.