افتتاح معرض "الأونروا.. إلى أين؟" في متحف ياسر عرفات

2025-04-22

افتتح د. أحمد صبح رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات معرض "الأونروا.. إلى أين؟ "، في قاعة المعارض بمتحف ياسر عرفات، اليوم الثلاثاء 22/4/2025، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي  رئيس دائرة شؤون اللآجئين، د. عماد حمدان وزير الثقافة ممثلاً عن سيد رئيس الوزراء، ود. عودة مشارقة مدير عام مؤسسة ياسر عرفات، ومحمد حلايقة مدير متحف ياسر عرفات، وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات وأعضاء من لجنة المتحف وشخصيات سياسية وثقافية واعلامية فلسطينية وأجنبية، كما شارك أيضاً سفراء عرب وأجانب لبعض الدول المعتمدة في فلسطين.

 

وأكد د. أحمد صبح على أهمية وكالة الأونروا التي أُنشئت بقرار دولي أممي لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطيني عام 1948، وكشاهد على استمرار النكبة وعجز المجتمع الدولي عن حلّ قضية اللاجئين بتأمين عودتهم إلى آراضيهم التي هجّروا منها بقوة الإحتلال، كما أدان ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال بمنع وحظر عمل الوكالة والتدمير المنهجي للمخيمات في غزة وشمال الضفة وتهجير سكانها، كما أن إغلاق المقر الرئيسي للوكالة في القدس يُعد انتهاكاً للقانون الدولي.

 

وقدم صبح الشكر لوكالة الأونروا والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ووكالة وفا والجهاز المركزي للإحصاء، وكذلك الأمر إلى لجنة المتحف ورئيستها عضو مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات د. علا عوض، وشكر خاص للفنانيين: تيسير بركات وخالد حوراني وعلي البابا والمخرج بشار أبو عسكر على ما قدموه في الإعداد لهذا المعرض.

 

ويجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض الحادي عشر في سلسلة المعارض الذي ينظمها متحف ياسر عرفات لتسليط الضوء على دور الأونروا بإعتبارها أحد الفصول الأطول في تاريخ القضية الفلسطينية وعلى التداعيات الكارثية المترتبة على حظرها والتي تمس بشكل مباشر حياة ملايين اللاجئين الفلسطينين.

 

ويتناول المعرض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الأونروا لأهمية ما قامت به منذ تأسيسها عام 1949 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 302، بهدف تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين الفلسطينين الذين هجرو قسراً إثر النكبة، والآثار المترتبة على قرار الكنيست الإسرائيلي الصادر  في 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2024  بحظر عمل وكالة الغوث.

 

ويتكون المعرض من مجموعة أعمال فنية وصور وفيديوهات، بالإضافة إلى مقتنيات حصل عليها المتحف من الأونروا كخيمة وآلة طباعة وتصوير وحفظ ملفات تم استخدامهم عام 1948/1967، كما يعمل على سرد معلومات ووثائق مهمة عن الأونروا وعملها.
ويجدر الإشارة إلى أن المعرض يستمر بفتح أبوابه حتى تاريخ 15 تشرين أول/ أكتوبر 2025.