إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في متحف ياسر عرفات

2024-11-27

أكد. د.أحمد صبح رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات على أهمية تاريخ 29 نوفبر/ تشرين الثاني للفلسطينين، آتى به قرار التقسيم 181 وحل الدولتين، وفي ذات التاريخ من عام 1959 تم إنشاء الاتحاد العام لطلبة فلسطين، كما أيضاً بنفس اليوم لعام 1977 تم اعتماد اليوم العالمي للتضامن، وأخيراً كان 2012/11/29 قبول دولة فلسطين في الأمم المتحدة.

وأشار صبح من قاعة المنتدى وبالقرب من ضريح الرئيس المؤسس ومن خندقه الأخير لباعث الوطنية الفلسطينية المعاصرة، تقوم المؤسسة باستضافة فعالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التي نظمتها الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي بعنوان "حقنا في الأمن والحماية والدولة المستقلة" اليوم الأربعاء 2024/11/27، في قاعة المنتدى بمتحف ياسر عرفات، بحضور أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح وأعضاء المجلس الوطني، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وأعضاء من المجلس الثوري وشخصيات اعتبارية عديدة، وكتاب، وناشطين.

وأضاف يمر اليوم 47 عام على اعتماد الأمم المتحدة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وأنه ورغم الإجحاف التاريخي الواقع على شعبنا جراء هذا القرار وفي وقت نشهد فيه 14 شهراً من إبادة جماعية شعواء علينا، إلا أنه لا زال يوفر القاعدة القانونية والسياسية لقيام دولة فلسطين التي لم تقم بعد، وآن الأوان لإنهاء الاحتلال لإنجاز استقلال هذه الدولة.

ورحب د. صبح بوقف إطلاق النار في لبنان الشقيق وقال: "علينا استخلاص العبر بأن لبنان رغم أزمته الدستورية والاقتصادية توحّد تماماً حكومة ومقاومة في المفاوضات لانقاذ بلده، مشدداً على ضرورة قطع الطريق على أي تدخل اقليمي أو دولي يريد أو يفرض  علينا ما لا نريده، ومطلوب منا جهد إضافي بهدف التوصل لتفاهم وطني فلسطيني داخلي.

كما أشار إلى أهمية الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية وتقوية بنيانها للحفاظ على التمثيل والحقوق، لأنه بدون تمثيل لا يوجد حقوق، كما هناك ضرورة إحياء العمل بالمؤسسات الوطنية لمواجهة التحديات، وتشكيل لجنة عليا لمتابعة العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية لتنشيط الدور الفلسطيني.

وأكد د. أحمد صبح على أن الأولوية الآن هي وقف الإبادة الجماعية بحقنا والعمل على ذلك، كما مطلوب تفاهم وطني شامل بعيداً عن شخصنة الأهداف، وإبقاء القضية الفلسطينية المستقلة على طاولة العالم، والاستفادة من التأييد والتضامن العالمي معنا.