بيرزيت الثلاثاء 4-4-2017- دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح , ورئيس مجلس ادارة مؤسسة ياسر عرفات د.ناصر القدوة  خلال مناظرة نظمت في جامعة بيرزيت اليوم الى ضرورة التمييز التام بين العملية السياسية الدبلوماسية، من جهة والوجود الوطني الفلسطيني من جهة أخرى.

وقال القدوة ان عملية السلام يمكن أن تتراجع، أو تتدهور او تنتهي لكن الوجود الوطني الفلسطيني لايمكن أبداً أن يتراجع أو أن ينتهي. وأكد ان الهدف الوطني المركزي هو "إنجاز الاستقلال الوطني في دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية" ليس إقامة الدولة لأن دولة فلسطين موجودة فعلاً بفضل الحق الطبيعي والتاريخي للشعب الفلسطيني، وبفضل الشرعية الدولية, وبفضل اعتراف أغلبية دول العالم.

واضاف القدوة ان التمسك بحل الدولتين على اساس خط الرابع من حزيران 67 يمكننا من مواجهة الاستعمار الاستيطاني وكسره بسبب التوافق الدولي عليه اضافة الى انطباق اتفاقية جنيف الرابعة، وان التخلي عن هذا سيشرع الاستعمار الاسيتطاني في الارض الفلسطينية.

وقال القدوة ان  فكرة حل الدولة الواحدة الديمقراطية السلمية لا يمكن تطبيقها على ارض الواقع لأن هذا يحتاج الى تدمير البنية الاسرائيلية وهو امر خيالي حالياً كما لايرغبه أحد في العالم الآن، وأكد الى انه بغض النظر عن المواقف والمشاعر، فإن الحل الوحيد الممكن والممر الاجباري الذي لا بد منه هو حل الدولتين.