عثمان أبو غربية (1946- 2016)

2022-08-11

مواليد مدينة القدس عام 1946.
انتقل مع عائلته للسكن في مدينة الخليل أوائل الخمسينات.
درس وحصل على الثانوية العامة في مدينة الخليل، وبدأ فيها بمبادرات تنظيمية وطنية.
شارك في المظاهرات والفعاليات الوطنية، واعتقل أول مرة عام 1963 وتم الافراج عنه بكفالة.
أول علاقة له مع حركة "فتح" وأول اتصال بها عام 1963.
التحق بجامعة دمشق– كلية الحقوق، ووصل إلى السنة النهائية، واعتقل في سجن الخليل مرة أخرى عام 1966.
عام 1967 وعلى أثر الحرب ترك دراسته الجامعية والتحق بقوات العاصفة، وشارك في العديد من دوريات العمق المسلحة والدوريات التالية.
التحق عام 1968 بالكلية العسكرية في مدينة "نانكين" بجمهورية الصين الشعبية وتخرج منها عام 1969، وأصبح برتبة ملازم أول.
تقلد عدداً من المهام العسكرية في أعقاب تخرجه منها: ضابط إدارة القيادة العامة لقوات العاصفة، مساعد آمر قطاع "كتيبة 201" في منطقتي جرش والإغوار، ومفوضاً سياسياً في القطاع.
في خريف 1969 قاد معارك كفر قوق وعيحا في معركة مواقع هي الأولى من نوعها مع قوات الجيش اللبناني قريباً من الحدود اللبنانية – السورية، ولم ينفذ أمراً بالانسحاب، وكانت هذه المعركة الأساس التي أدت إلى توقيع اتفاق القاهرة الذي ثبت التواجد للثورة الفلسطينية في لبنان.
أسس مدرسة الكوادر العسكرية في قوات العاصفة وأصبح آمراً لها، ثم نائباً للمفوض السياسي العام، إضافة لكونه آمراً لمدرسة الكوادر.
وكان كذلك عضواً في لجنة حركات التحرر الوطني مع الشهيد أبو جهاد.
قام بالعديد من المهام العسكرية والنضالية والتنظيمية بين الأعوام 1967 و 1971 في الساحة الاردنية.
تولى المشاركة في قيادة بعض المحاور القتالية في عمان أثناء معارك ايلول، وقام بالعديد من المهام والانجازات العسكرية والقتالية.
أصبح عضواً في قيادة القوات في أحراش "دبين" مع الشهيد أبو جهاد عام 1971، وقد شارك في هذه القيادة الشهيد كمال عدوان والأخ صخر أبو نزار.
عندما غادر الأخوة للمشاركة في اجتماع المجلس الوطني اسندت له قيادة الساحة الاردنية، وتمكن أن يدير العمل النضالي والسياسي في مراحل التواجد الأخيرة.
غادر الاردن فور سقوط الأحراش في "عجلون" واستشهاد القائد أبو علي إياد.
شارك في مهام سياسية أثناء مهامه العسكرية بعد الخروج من الاردن منها مهمة إلى جمهورية اليمن الشعبية، حيث كان مكلفاً بمحاولة الحصول على نقطة ارتكاز عسكرية في باب المندب، وكانت هذه المهمة السبب في دخول علاقات جمهورية اليمن الشعبية في طور جديد هام مع حركة "فتح".
بعد إعادة تشكيل التوجيه السياسي عام 1972 استمر في تولي مهامه آمراً لمدرسة الكوادر ونائباً للمفوض السياسي العام.
شارك في هذه الفترة في العديد من المعارك ومنها معارك التواجد على الساحة اللبنانية، وقد تولى قيادة منطقة الضنية وعضواً في قيادة الشمال العسكرية في منطقة طرابلس، وقد تمكن من السيطرة على بلدة "سير" ومنطقة "الضنية" وأمن الطريق إلى الهرمل والجرود الممتدة حتى البقاع.
تولى المهام القيادة في القطاع الأوسط جنوب مدينة صور.
شارك في عام 1973 في حرب تشرين بداية في جنوب لبنان وعلى القاطع "رويسات العلم"، ثم انتقل إلى جبهة الجولان.
تم أسره أثناء هذه الحرب ضمن مجموعة قتالية من قبل القوات الاردنية أثناء التوجه عبر الأراضي الاردنية لضرب خطوط الامداد لجيش الاحتلال في "سمخ" وشعارها "جولان" و "جسر بنات يعقوب"، واطلق سراح المجموعة من قبل القيادة العسكرية التي قامت بأسرها.
عاد لتولي مهامه من جديد في مدرسة الكوادر والتوجيه السياسي.
التحق بأكاديمية "فسترل" العسكرية في الاتحاد السوفياتي وتخرج عام 1976.
عاد لتولي المهام أثناء الحرب اللبنانية.
تم أسره في البحر الأبيض المتوسط قبالة صيدا ضمن مشاركة من قوات الاحتلال البحرية وقوات الانعزاليين والجيش اللبناني، وسجن لدى قوات الكائب اللبنانية هو والمجموعة المرافقة له.
تمكن من إدارة معركة من نوع خاص أثناء هذا الأسر، انتهت بتبادل للأسرى بعد أن قام رفاقه في الجنوب بأمر من القائد سعيد موسى "أبو موسى" بخوض معركة خاصة هي معركة العيشية لمبادلته ورفاقه.
نقل لدى التغيير في التوجيه السياسي الذي أملته خارطة العلاقات في الحركة إلى مكتب التعبئة والتنظيم والتزام بالقرار عام 1977.

عاد لمواقعه في مدرسة الكوادر ولأداء المهام القتالية وخاصة لدى اجتياح الليطاني عام 1978.
تولى المهام التنظيمية المتعددة وأصبح مسؤولاً عن الساحتين الأوروبية والآسيوية ثم رئيساً لدائرة التنظيم.
تمت إدارة معركة شرسة مع بعض التنظيمات المتطرفة وأجهزة الأمن للاحتلال في الساحات التنظيمية الخارجية والتي سقط فيها العديد من الشهداء، وقد تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة اسطنبول التركية ونجا بمهارة.
انتخب في المؤتمر العام الرابع 1980 عضواً في المجلس الثوري، وأصبح نائباً لمفوض التعبئة والتنظيم.
شارك في التشكيلات والمهام القتالية في البقاع أثناء اجتياح عام 1982، وأشرف على مشاركة متطوعي الأقاليم التنظيمية في المعارك.
شارك في العديد من المهام العسكرية والتنظيمية والسياسية وأشرف على مئات المؤتمرات التنظيمية وأدار تنظيم الحركة في ساحة العالم بكل أقاليمه.
قام بصياغة النظرية التنظيمية للحركة وكتب الكثير من أدبياتها وتعاميمها.
تولى قيادة الساحة السورية بعد انتقال القيادة إلى تونس على أثر الانشقاق. وقاد معارك دمشق بشكل مباشر.
انتقل إلى تونس أواخر عام 1983، وتولى مهامه كنائباً لمفوض التعبئة والتنظيم في الحركة، وقد شارك في المهام التنظيمية الأصعب ومنها الاشراف على المؤتمرات التنظيمية التي اتسمت بالصعوبة والحساسية مثل مؤتمري اقليمي الكويت واليمن.

كذلك أصبح عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1984.
وشارك في المهام السياسية والوطنية للحركة وحضر العديد من المؤتمرات في الاطارين القومي والدولي.
شارك كعضواً فاعلاً في لجنة التعبئة الفكرية للحركة في كل مراحل عملها.
شارك في أعمال اللجنة التحضيرية بكل فروعها وأعمال المؤتمر العام الخامس للحركة وكان مرشحاً للجنة المركزية في المؤتمر وفي المجلس الثوري وفي اللجنة المركزية نفسها، وقد لعبت ظروف العلاقات الحركية والمواقف دوراً أساسياً في بقاء المقعد المرشح له شاغراً.
اتخذ موقفاً سياسياً ضد اوسلو مزامنة مع الدخول إلى الوطن.
أصبح عضواً في المجلس المركزي الفلسطيني بصفة كفاءة.
شارك في الدخول إلى الوطن وأصبح مساعداً للقائد العام لشؤون التوجيه السياسي والوطني ومفوضاً سياسياً عاماً وعضواً في الملجس العسكري الأعلى للسلطة الوطنية.
تعرض لمحاولة اغتيال جديدة في منزله في منطقة الرام، وقد نجا بإعجوبة.
تولى المهام المتعددة في نطاق عمله ورفع شعار بناء الانسان أولاً وتمسك بالحد الأقصى الممكن للحقوق الوطنية الفلسطينية وبالخط الكفاحي على هذا الطريق وبخط توفير الجاهزية الوطنية.
انتخب رئيساً للجنة العلاقات الخارجية والشؤون البرلمانية في المجلس الوطني الفلسطيني وشارك وتولى المهام على المستوى البرلماني في العلاقات مع البرلمانات الشقيقة والصديقة.

وإضافة إلى كونه نائباً لمفوض التعبئة والتنظيم أصبح عضواً في لجنة الطوارئ العليا ولجنة الاشراف العليا والمفوض للتنظيم العسكري للحركة.
شارك في المهام المتعددة في إطار العمل والبناء والعمل النضالي في الوطن، وبذل مجهوداً خاصاً لرعاية وتفعيل الابداع والثقافة الفلسطينية.
شارك في رسم الاتجاهات السياسية والكفاحية وخاصة للانتفاضة المجيدة وكان عضواً في إطار القوى الوطنية والاسلامية.
في عام 2003 أصبح نائباً للرئيس ياسر عرفات /القائد العام لشؤون التوجيه السياسي والوطني، مفوضاً سياسياً عاماً.
انتخب في اوائل عام 2005 رئيساً للجنة العضوية للمؤتمر العام السادس لحركة "فتح".
تدرج في الرتب العسكرية إلى رتبة لواء.
شارك في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006 عن دائرة القدس، وتقاعد بحكم القانون، بسبب ذلك وهو برتبة لواء.
تمت تسميته مفوضاً للمكتب الحركي العسكري، وكان أول مفوض لهذا المكتب، حيث أصبح يحضر اجتماعات اللجنة المركزية.
في عام 2008 أصبح مفوضاً عاماً للمنظمات الشعبية في م.ت.ف وحركة "فتح".
ترأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، وانتخب أميناً عاماً للمؤتمر عام 2008.
انتخب رئيساً للمؤتمر العام السادس لحركة فتح في 2009/8/4.
انتخب عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح .
عاد وتسلم حقيبة المكتب الحركي العسكري وشؤون الأمن والمعلومات في اللجنة المركزية.
كذلك استلم حقيبة مفوض عام شؤون القدس في الحركة إضافة لمهامه.
سمي عضواً في اللجنة الوطنية العليا للقدس برئاسة رئيس اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف.
عين رئيساً للجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية في 2011/5/21.
قام بالعديد من الزيارات واللقاءات الرسمية في الاطارين القومي والدولي سواء في إطار مهامه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني أو كأمين عام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس.
أسس وأشرف على مجلة مشارف مقدسية الصادرة عن اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية .
توفي في الثامن عشر من شهر ابريل من العام 2016 أثناء خضوعه لعملية زراعة قلب في أحد المستشفيات في الهند.