ولد في قرية الرامة قضاء الجليل عام 1965.
أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس الجليل، والتحق بالمدرسة البطريركية الإكليريكية في القدس.
حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الراسات الأكاديمية اللاهوتية من كلية اللاهوت التابعة لجامعة تسالونيكي في اليونان.
عُين كاهنًا في كنيسة القيامة بالقدس 1991، ومنح درجة آرشمندريت وعين مسؤولا عن القسم العربي في البطريركية الأرثوذكسية في القدس، وناطقا رسميا باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والأراضي المقدسة .
عمل في التدريس في عدة مدارس وكليات في القدس والرملة وحيفا.
من مؤسسي حركة الشبيبة الأرثوذكسية في القدس والأراضي الفلسطينية.
عضو في عدد كبير من المؤسسات واللجان والمجالس القومية والوطنية والدينية والعلمية ولجان الحوار الاسلامي/ المسيحي.
حاز على وسام وجائزة فلسطين تقديرا لجهوده ودوره الريادي في تعزيز الوحدة الوطنية، وتم تكريمه في كثير من العواصم العربية والإسلامية ومنح عددا من الأوسمة.
اعتقلته السلطات الإسرائيلية في 22/8/2002، وسجنته في سجن المسكوبية بالقدس ومنع من السفر والتنقل لمدة ثلاثة سنوات.
في2005 نُصب مطرانا في كنيسة القيامة وأعطى لقب رئيس أساقفة سبسطية، وهو المطران العربي الوحيد في بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس.
وفي 2010 نادى بوثيقة تهدف إلى مخاطبة الغرب وخصوصاً الكنائس الغربية من أجل الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية. وتعتبر الوثيقة الصادرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية مناشدة ورسالة من مسيحيى الأراضي المقدسة إلى كافة مسيحيى العالم بضرورة التحرك من أجل حماية المقدسات في فلسطين وتحديداً في مدينة القدس لما تمثله من مكانة دينية خاصة لدى الطوائف المسيحية في شتى بقاع العالم.
في ديسمبر 2019 تعرض لحادثة تسميم قد تكون قد دبرتها السلطات الإسرائيلية